البدهلي

العائلة تنتمي إلى بلدة تسمي بدهل العساكر تقع في مركز ببا بمحافظة بني سويف ومركز ببا تحريف لما كان يسمى بابين وتعني باب الصعيد وباب الفيوم وفيها كان يقع معسكر الجيش الكردي المصاحب لاسد الدين شريكوه وصلاح الدين الأيوبي وكان جيش قبيلته وأبناء عمومته وفي تلك المنطقة أنشئت بالقرب من المعسكر مساكن لأسر الجند سميت باد اهل وتعني باللغة الكردية مدينة الأهالي وكانت تلك حدود السيطرة الكردية وجنوبها كانت منطقة ثورات وفوضى بسبب بقايا الفاطميين والشيعة وظل الحال كذلك حتى حكم المماليك عندما تعمدوا تفكيك القوة الكردية فتشتت الأسر الكردية منطلقة من باد اهل وحملت لقب بدهلي وهذا من نتاج بحثي من خلال الكتب التاريخية والتحليل المنطقي

سميت العائله نسبة الي الشيخ بدهلي الصالح وهو من مشايخ برقه و ضلع من قبيلة الجوازي و هاجر من ليبيا إلي مصر بعد الحكم البريطاني و استوطن محافظة بني سويف حاليا فكان اول من وطئت قدمه قرية بدهل التابعه لمركز سمسطا التي سميت ايضا علي اسمه

و لم يكن له زوجه بليبيا و لكن تزوج ثلاث نساء هنا بمصر و انجب و انجب من الاولي الا وهي صفيه الخالدي (علي و حسين و جمال)

و من الثانيه الا وهي مريم بنت شملول (طه و يامنه و وليد و فاطمه )

و من الثالثه ( جواد و حسن )

و مع مرور الزمن انتقل ابنائه و هاجرو في جميع محافظات مصر فيهم من تزوج و استوطن و انشأ بذور اخري من العائله و فيهم من كان ينتقل لغرض التجاره فعلي سبيل المثال

علي -وهو الابن الاكبر للشيخ بدهلي كان يعمل في تجارة الاعشاب و كان دائم التنقل هو و اخيه حسين و علي مر الزمان سافرو للتجاره في منية امون وهي المنيا حاليا و لم يرجعو منها بل عاشو هناك و تزوجو و انجبو فروع اخري من العائله حيث انفصل حسين عن اخيه علي و تعلم مهنة التزيين (الحلاقه)

جمال-و كان يعمل تاجر دواب تزوج و عاش بمحافظة اسيوط مركز الفتح قرية بني زيد

اما البقيه عاشو مع ابيهم و ماتو في قريتهم بعدما انجبو مئات الاجيال بالقريه

و لكن رغم كل هذا كان حزن ابيهم علي فراق ابنائه الكبار شديد جدا

و كان حزنه الاخر علي ترك موطنه اكبر و اكبر

(هذه الوثائق معتمده بدار المحفوظات المصريه و مسجلة بسجلات قبيلة الجوازي المهاجرين ببنغازي بتاريخ 16/7/1862م )